نحن كل شيء ولا شيء ... نفنى ونبقى في الذكريات نحن الماضي ، والحاضر ، والمستقبل ... نحن من يصنع الذكريات من عاش الماضي بآلامه .. ويواكب الحاضر بأوهامه نحن من يحلم بالمستقبل ويتوه في ألام الواقع نحن التاريخ ، نحن الواقع ، نحن المستقبل نحن كل شيء ولا شيء ...
طريق طويل مالوش دليل .. حمشيه لوحدي للنهاية .. دنيا تايهة وحالها حال .. الحلم فيها من المحال ما الغريب في الدنيا تايه .. قلبي دايب عقلي غايب ظني فيكي يادنيا خايب خيري شر بتقلبيه حمشي وحدي الطريق وحضيع أنا فيه
أنا لا شئ .. أنا في الحياة طيف .. خيال .. مجرد ضيف أنا بلا أثر .. أنا لا شئ وحيد أنا .. وحيد أنا ... وبائس أنا كمقبض باب مثبت في العتمة شامخ أنا كباب بوابة .. يعبر منها الجميع لا يشعر بي أحد ، رغم احتياجهم لي .. يمرون ويهمسون ولا يروني مثبت في الوحدة وباق إلى أن ينتهي الزمان أنا لا شئ ....
أعشق رائحة القهوة ... تُصَحي فيَ الحنين ... كما أعشق رائحة الكتب القديمة المُحملة بالذكريات أحِن إلى الماضي .. وأعشق كل ماهو قديم أميل إلى الرجوع بالذاكرة .. أعشق القهوة المرة كمرارة الأيام القهوة المُحملة بقوة خارقة تفتح أبواب الماضي أميل وأحِن إلى الماضي وأحِن إلى ذكريات عمرٍ مضى أجلس مع القهوة لأستعيد الذكريات أنا والقهوة وعشق الماضي أنا والقهوة ... والذكريات
أتراني كنت يوما نغما في مقطوعة موسيقية ؟! أتراني كنت يوما لحنا من أعذب الألحان ؟!! أتراني كنت يوما قصيدة شعر في أبرع الدواوين ؟! أتراني كنت لونا ساطعا في أجمل اللوحات الفنية ؟! أترانى ؟!! أحقا ترانى ؟!! فكل الألحان والأنغام والكلمات واللوحات من أجلك أنت .. أتليق بغيرك يوما ما ؟!!
مش فارقة معايا .. مش فارقة كتير مش حاسة بفرق ومافيش تغيير .. أيام بتعدي وسنين بتفوت كلها أيام والعمر يخلص ويفوت أهي هي .. حياة وأخرها الموت مش فارقة معايا مش فارقة كتير
وحيد أنا ... وبائس أنا كمقبض باب مثبت فى العتمة شامخ أنا كباب بوابة .. يعبر منها الجميع لا يشعر بي أحد ، رغم احتياجهم لي .. يمرون ويمهسون ولا يروني مثبت في الوحدة وباق إلى أن ينتهي الزمان
أنا نافذة على العالم .. أتأمل في خلق الله أرى الجمال في كل مكان .. أنظر للسماء الصافية والشمس تتوجها .. أتأمل ظلمتها والقمر يتلألأ فيها ألوذ في صمت مهيب أتلذذ بلوحات الخالق أشعر بنسمات الهواء تحمل عبق الزمن .. أتأمل الزمن القديم الخط العالق في هذا العالم منذ الخليقة .. الشاهد على الجميع .. أنا نافذة خرساء تعيش في لوحات من الخيال
محتاج أطمن محتاج أطمن مش عارف خايف من إيه أنا مش عارف خايف من بكره وأيامه خايف من عمري وأحزانه محتاج أطمن مش عارف خايف .. خايف من إيه أنا مش عارف خايف من الوجع اللي كسرني خايف من بكره اللي قاهرني خايف من ضعفي اللي ذللني خايف من يأسي اللي هزمني خايف من واقع مش واقع خايف .. محتاج أطمن مش عارف خايف من إيه أنا مش عارف
حتى البيوت بتسلم على بعضها في حضن الغروب بتقلل بعدها مهما فات بينا الزمن وبعدت بينا المسافات لسه شايلة البيوت كتير حكايات ... بيوتنا هي العيلة اللي باقية لينا مهما اختلفنا حتفضل عايشة فينا
ضوضاء الشارع تملؤ رأسي .. وضجيج الأفكار يطغو على نومي أطنان الكلمات المتداخلة تتراكم في عقلي وتوقظ أعماقى المشتتة !!! فتطغى ضوضاء عقلي على ضوضاء الشارع ..
مكبلة بالقيود .. يفصل بيني وبين الدنيا باب باب ضخم مظلم كئيب يخفي عني ملامح الكون .. يسجنني ورائه ويمنع عنى الضوء .. يقيدني ويقيد أفكاري يحبس صوتي وراء الظلام الدامس مكبلة بالظلام .. مسجونة وممنوعة عن الكلام مكبلة ..
أسافر في طريق الرحيل .. أسير ودربي يطول ولا تنتهي الخطا .. قدري السفر الطويل قدري الرحيل أكُتب علي أن أسير وأسير !! ويطول سفري ولا ينتهي الطريق أكُتب علي الرحيل ؟!!
لو لم تكن الحياة بهذه الحقارة .. لما تمنينا الموت يوما لو لم تكن الحياة بهذه القذارة .. لما كان الموت لنا أملا لو لم تكن الحياة بهذه المرارة .. لما كان الموت رحمة
رفعت الأماني والأحلام إلى السماء وتركت الأمال بيد القدر .. فأنا لا حيلة لي .. سوى الانتظار .. فالعالم كله خيره وشره بيد القدر فليفعل بي مايشاء وما أستحق فأنا مؤمنة بالقضاء والقدر
ليه كل كلامك محسوب بالمللي !! وحتى الحرف بتحسبله حساب .. ليه شاغل بالك تمللي بعتاب وكلام أغراب خليك بطبيعتك وانسى اللي .. بيحقد و عامل نفسه من الأحباب ليه كل كلامك محسوب بالمللي ليه دايما عامل حساب لللي بيخدع ويجرح ويبيع ويخون العشرة تملي
يا عابرا من هنا هلا رويت قصتي وتليتها على البشر .. فلقد أتيت من بعيد إلى هنا ألقى بي الدهر وغدر بي البشر .. خدعتني النفوس وطردتني من الحياة وها أنا تائهة لا ملجأ لي ولا مفر لفظتني الحياة ولم يعد باستطاعتي أن أنتظر .. رحلت وتركت لك قصتي لتمررها على أسماع البشر
أركض وأركض .. بلا هدف أتعثر وأسقط .. أنهض وأعاود الركض أركض في الإتجاه المعاكس أركض مبتعدة عن كل شئ .. أركض بعيدا عن الماضي والذكريات أركض هربا من الواقع .. أركض لا أعلم إلى أين وحتى متى ؟!! فقط أركض بلا هدف .. أصبحت حياتي بلا هدف ...