Samah Safwat

مع كل سنة تعدي مع كل سنة بتعدي بتكتشف إن الناس اللي بتحبهم أقل من السنة اللي قبلها .. الناس اللي حواليك والقريبين منك اتغيروا وبقوا أقل من الأول. اللي اختفى من غير تفسير .. واللي كرهك من غير سبب .. كل واحد اختلفت اختياراته وأولوياته, وانت نفسك اختلفت كتير .. يمكن ما بقتش تِكره لكن إتغيرت من نِحيتهم .. إتغيرت لما كل واحد بان على أصله وبانت حقيقته ونيته .. الناس بتتغير والحقد بيبان، والناس تقِل فى العدد وتقِل معاها الخلافات . يقل العدد وتقِل المشاكل .. ممكن يكون الأمر مؤلم بس الحقيقة أكيد مريحة ،  لما كل الناس اللي حواليك تكون صريحة .. أفضل بكتير من إنك تعيش مخدوع في ناس وبعد كده تتصدم فيهم لما يقلوا بأصلهم معاك وكل واحد يكشف حقيقته . مع كل سنة بتعدي بنتعلم من أخطائنا ..  وبنعرف مين أقرب شخص لينا .. مين كارهنا ،  مين ناسينا .. مين بايعنا ومين شارينا مع كل سنة بتعدي بنتعلم أكتر من أخطائنا ...

أنا مش عنصرية لكل مدعي المثالية ، مدعي البعد عن العنصرية .. العنصرية إني أضطهد الناس من غير سبب .. زي إني أكره ذوي البشرة السوداء أو الآسيويين أوالأوروبيين أوغيرهم ، أو إني أكره شخص لدينه أو جنسيته ، أو لعيب خُلُقي فيه ... لكن إني أرفض فكرة زي الإلحاد والعلمانية التي تدعو لرفض الدين ونبذه يبقى أنا مش عنصرية ... لأن الفكرة فى حد ذاتها بترفضني كشخص مؤمن بدين الله وبترفض إيماني وتسخر منه ، فالرفض متبادل    لكن من جهتي أنا مش عنصرية لما أرفض الأفكار الشاذة اللي بتدعوا للإلحاد وبيكون كل همها إنها تشوه الإسلام  .. الإسلام فقط ..  مش الدين فى حد ذاته يعني يهودية ومسيحية وإسلام ، لأ الإسلام فقط يبقى أنا مش عنصرية ولا منغلقة فكريا ... و لا متزمتة ومتعصبة دينياً لكن أصحاب الفكر الإلحادي العلماني مُدَعي التحرر والذين تبنوا فكر ضد الإسلام هما اللي عنصريين . كل همهم فى الحياة تشويه صورة الإسلام وإظهاره بصورة سيئة ... لك الحرية أن ترفض الإيمان بالله ، لكن ليس لك الحرية أن تفرض رفضك على غيرك . فأنا لم أفرض عليك أن تتبع ديني ولا أن تتبع مبادئي وتؤمن بما أؤمن به .. ط

إزاي أكون قادر أضحي وأعيش وأنا فيكى مطحون يابلد وماساويش إزاى أكون قادر ع الحياة وكل مافيكي يابلد بيدبح فيا إزاى أكمل دنيتي عادي وأنا فيكي يابلادي أقل م العادي تحت خط الفقر والصحة بقينا كتير والناس تموت عادي ..  مش فارقة في غيرنا كتير لو كنا م الأسياد وأصحاب الملايين كنا بقينا جمك م الصحبة والغاليين لكن فيكي يابلد الدنيا مقلوبة أرخص مافيكي الغالي والخطوة محسوبة والصورة مقلوبة إزاي أكون قادر أضحي وأعيش وأنا جمب الحيط ماشي في ضله كاتم كلامي بخوف مشروخ ونفسي بس يابلد ف لحظة أعيش

عزلتي هي منفاي ووطني .. ولنا في العزلة حياة ..  ولنا فى الخيال واقع وما الأحلام إلا أمنيات ..  رب تحقيقها واقع عزلتي .. هي خلوتي  .. هي حريتي 

مشلول العقل طويل اللسان .. كذلك هو الجاهل السفيه  فضعيف العقل ضعيف الشخصية .. ليس له حضور وجاذبية لا يفرض وجوده إلا بقوة لسانه الخبيث يجادل بسخافة وسفه ويتفه الأمور ضعيف الشخصية .. دائما مايتطاول على من هم أفضل منه عقلا وعلما .

شكراً  ... شكراً  لكل من ساهم في جعل الحياة أصعب مما هي عليه شكراً لكل حاسد  شكراً لكل حاقد   شكراً لكل فاسد لكل مسئ  .. ولكل مسؤل شكراً لك يا من ساهمت في جعل الحياة غير جديرة بالحياة يا من مرَرَت الواقع وجعلته أكثر إيلاماً شكراً لك ... لك جزيل شكري واحتقاراتي والعديد والعديد من أزبل شتائمي وأحقر عباراتي شكراً ...

تجاعيد الماضي طغت على وجهي  وشروخ الزمن سكنت جدار الروح  خبطات الدروب غيرت ملامح وجهي  وتخللت الألام نسيج الروح تجاعيد الزمن تسللت إلى وجهي وإلى روحي ولم يعد مني سوى تجاعيد  ..

ما عُدت أعبأ ... ما عُدت أعبأ بشئ !! ما عُدت أعبأ بالكلام   ما عُدت أعبأ .. ما عُدت أطيق العتاب والملام فليُعاتب من يُعاتب .. ويكثر ويزيد الخصام فما عُدت أعبأ ما عُدت أعبأ بالكلام .. فلا بال لي ولا قدرة على احتمال الألام فاض بي وما عُدت أعبأ   .. ما عُدت أعبأ بالكلام ...

أصرخ .. أصرخ بقوة تعلو صرخاتي وتصم الأذان أطرق على الجدران يكاد رأسى ينفجر والدمع سيل منهمر  ..

من بين جدران الحزن .. يحدث الفرح ثقوبا لتنبت زهوره .. وتغمرك السعادة من بعد ضيق الحزن ومره وتنهار جدران الحزن .. منتبتة زهور السعادة

على قارعة الطريق تقبع روحي التائهة الضالة تهيم روحي الضائعة على قارعة الطريق تتخبط روحي وتهيم   في ظلمات الطريق الموحشة تتهاوى وتترنح على جانبي الطريق على قارعة الطريق تقبع روحي التائهة ..  تبحث عن ذاتها ولا تجد طريق العودة ومازالت روحي هائمة على قارعة الطريق   ..

في حضن الأرض نترك أوجاعنا ونتخلى عن كل شيء.. نتجرد من الدنيا ونعود للتراب .. في السجود تجد النفوس راحتها تتبرء من غرورها وكبرياؤها وتتساقط عنها أخطائها فقط في السجود لرب العباد ..

أعيش في فقاعة من الهواء .. أعتزل فيها عن الجميع عالمي منزه عن الأهواء لا قافلة ولا قطيع

تقدمت الفتاة من حافة المرتفع بتؤدة بعد كثير من الركضِ، تناقل بصرها بين السماء الواسعة والبحر العميق أسفلها ، تحدث ذاتها هل انتهى المشوار ؟! هل وصلت للنهاية ؟!! عقلها فى حيرة ، لا تجد سبيل للخروج من هذا المأزق ، كيف انتهى بها الأمر لهذا الحال ؟! بعد أن استطاعت الفرار من الماضى مازال أمامها المستقبل معلقا ، هل تلقى بجسدها وتزهق روحها من أجل الخلاص من الدنيا وأوجاعها ؟! هل هناك خلاص حقا بعد الموت ، ياترى ستجد روحها راحتها الأبدية ؟! لم يهدها عقلها لحل ، فالانتحار فى حد ذاته جريمة ، خطيئة لا تستطيع القدوم عليها . بقلب خائف مرتعش تنظر للسماء وترجو الالهام من الله ، تطلب المساعدة . لم يعد أمامها سبيل سوى الهروب من تلك المدينة وكل ماتحمله من مخاوف ، لابد أن تبدأ حياتها من جديد فى مكان جديد لا تعرف فيه أحد ، تاركة ورائها أحزان وأوجاع ، ذكريات مريرة تثير الغثيان .. رحلة شقاء لابد أن تنتهى .. أن تنساها ، أن تكف عن الفرار لابد من بداية جديدة تنهى بها الماضى ... لابد من بداية ..

اتخفى وراء قناع .. أتلفت ورائى فى الطريق أتزمل بملابسى خوفا ممن حولى .. لا أرى سوى عيون مفترسة تنظر بلهفة حيوان جائع .. أهرول فى طريقى أتمسك بحقيبتى .. أخاف من ظلى هذه أنا .. أنا البنت الصغيرة ، الفتاة المراهقة ، المراة العاملة ، الابنة ، الأخت ، الأم ، الزوجة .. أنا المرأة الخائفة .. خائفة دوما ممن حولى هل تعلم لم أخاف ؟!!!

أحب القيود وأعشق الحواجز ... لا ليس من أجلي فأنا أتنفس حرية أريدها للأخرين ، أريد قيودا ، حبالا وسلاسل مسلسلة لأقيد أيديهم وألسنتهم ، وأقيد تفكيرهم الساذج المتخلف وأفكارهم الباهتة .. أريد حواجز مشيدة تمنع أعينهم الفاجرة من الرؤية وتحجب عنهم نور الدنيا ، مادامت قلوبهم امتلأت بالسواد فلا حاجة لهم للنور . سأتي بقيودا وحواجز وأحجب عالمي عن الرعاع ...

حواجز وقيود وعيون وأراء قصاقيص ورق حكايات عشاق دوشة وتوهة خصام وخناق وف أخر الليل يصفى المزاج دنيا وتايه كل مافيها بهتت وفقدت كل معانيها الليل ستار وعيونه كتير وف النهار تحلى المشاوير تخاريف كلمات ولا ليها كبير بتبوح تخاطيف وتداري كتير كلمات واهية تايهة ولاهية كلمات عبثية ناسية ومنسية دوشة نهار وسكوتها ليل عشق المشوار بدايته ميل وعلى كل ميل بغنى وأميل وكلماتي تسرد مواويل تخاريف كلمات لازمها دليل

ليكن بيننا سر .. سر خطير لا يعرفه غيرنا سر لا يخرج عنا مهما كبرنا وتغيرنا ليكن بيننا سر .. يجمعنا دوما مهما فرقتنا الحياة يسعدنا دوما لو أحزنتنا الهموم وأثقلتنا الأوجاع ليكن بيننا سر ..

سأكتب .. سأكتب ولا يهم لمن سأكتب ولا أهتم سأكتب عبارات كثيرة تحمل في طياتها أفكار متعددة سأكتب وأكرر نفسي لايهم مادمت أكتب عن نفسي ولنفسي سأفضفض للحبر أسراري وأحكي للورق أسراري سأتقيأ مافي جعبتي في تلك الرقعة أجد حريتي لا أحد يسيطر على قلمي مادام القلم في يدي وإن جف الحبر وسرق القلم مني لايستطيع أحد من الحرية يمنعني سأظل أكتب ..

الكل يكره حُزني ويلومَني .. لا يعرفون أن في حُزني قوتي .. حزنى يشدُد من أزري ويدفعني للأمام يدفعني للمحاربة .. يأخذ بيدي من قمة عالم الأحلام ليهبط بي إلى أرض الواقع .. في حُزني فقط .. في حُزني أجد قوتي صرختي .. صوتى وحُريتي  أجد جرأتي على التحدي والمثابرة .. في حُزني .. أعرف من معي ومن ضدي في حُزني فقط ..  أُلملم شتات أمري 

يقولون الذكريات السيئة قد تجعلك تكره أماكن بعينها ، بعض الأغنيات ...  تؤثر فيك سلبا وتجعلك تكره أشياء كنت تحبها دوما هم يقولون .. لكن برغم ذكرياتي فأنا لم أكره شيئا قط ..  ولا يوجد شئ يذكرني بالماضي ربما أنا غير الأخرين لا أربط الذكريات بالأماكن والأغنيات .. ولا حتى بالعطور  .. ربما أنا غريبة الأطوار !!!

جئت إلى هذا العالم لأحتج وأعترض ..  جئت لأرفض كل خطأ جئت لأغير الكون .. وأصحح أخطاؤه جئت لأترك بصمتي على العالم، ولن أرحل في صمت

جئت إلى هنا .. جئت لألقي عليكم سيلاً من الشتائم وأقذر الكلمات جئت لأصفكم بأسوأ صفات وأحقر العبارات جئت لأهينكم وألقي عليكم سيلا من التحقيرات والإهانات يا من أسأتم للجميع .. وأثقلتم عبئ الكون ومايحمل من مخلوقات

الخوف جبان دق البيبان خبط على قلبي وضعفي بان زعزع جدوري وقلعها من مطرحها شال قوتي ورشق جدوره مطرحها الخوف ده ندل خسيس  بيتسرسب في وسط العتمة يدخل قلوبنا زي الدسيس  ويعشش ويملا الزحمة الخوف جبان ...

اوعى تنسى ف يوم انك معايا اوعى تخاف وتمشي م البداية انا أقوى منك ومن غيرك وأقدر أكون أنا أقوى منك ومن غيرك حعيش وحكون مش سندي انت ولاضهري ولاحتكون انت ضعف ف يوم طاوعته لكن أنا عقلي فيا ولا عمري لاوعته أنساك ف ثانية وأخسرك وقادرة ف لحظة إني أكسرك مش حثبتلك قوتي ولا أعبرك لإني ببساطة مش مضطرة أبهرك مش مضطرة أبهرك ...

متاهة الدنيا لفين وخداني لسكة جديدة متوهاني ألِف فيكي وأتوه كتير وف سكة الدنيا مش لاقي لحكايتي نهاية .. هي الدنيا متاهة متاهة ومالهاش نهاية متاهة ومطوحاني .. كعب داير ملففاني في طريق طويل ممشياني .. أه يا متاهة ومعاكى تعباني

نعيش فى دار ابتلاء .. نعيش فى الابتلاء الأعظم أى كلمات وعبارات تستطيع ترميم شروخ نفوسنا حطام وخراب متراكم ومتناثر  .. فمن ذا الذى يقدر على العيش وسط الابتلاء من يصبر ويصبر ويصبر ويطيب ويخيط ويثمر من يزهر من وسط العتمة وينير الدرب فيزهر من طغى ومن دمر هل يوجد شئ يرمم ماقد تدمر مالنا نعيش مع البلاء .. نتعايش ونتكيف فمالنا قدر غير الابتلاء ...

= فلتشرق شمس الحرية وتضئ الكون المقهور فلتسطع شمس الإنسانية وتنير نهارنا المكسور = الحكاية متعادة ومتكررة ، وكل الأخطاء متبررة = محبوس وراءالكلمات وسرق القلم منى مسجون وراء السطور وجف الحبر عنى = وياليتنى لم أمر يوما من هذا الطريق ...

أشعر بالضيق   روحي محبوسة مقيدة .. أنفاسي   تشعل النار في صدري .. روحي تختنق

أشتهي الخروج من سجني أشتهي أن يطيب لي زمني أشتهي التحرر من حزني متى تنتهي رحلتي ؟!! متى أذهب إلى كفني ؟!!

عربية صغيرة في وسط الزحام بتلف الدنيا بيا وبحقق بيها الأحلام وفي يوم من الأيام وقفت العربية يا حرام وقفت وسط الزحام كانت النهاية ..  نهاية المطاف ..  ونهاية الكلام واستقرت بيا وسط الزحام

هو أصلا دور وداير   ع اللي تايه واللى حاير واللي ظالم واللي جاير  ..  وأهو دور وداير ع اللي عايش واللي مات   واللي جاي واللي فات واللي بينا وبينه مسافات   هو أصلا دور وداير .. بين الظالم والمظلوم ..  بين الحاكم والمحكوم واللي كان عايش محروم  أهو برضه دور وداير اللي فاهم والعبيط  واللي عامل نفسه حويط مهما تعمل ما في شئ يفيد .. في النهاية ده دور وداير

أنا إنسان .. حيران قلقان جوايا كلام دايما خجلان إنسان بهتان .. من غير ألوان عايش وخلاص  .. نفسى ف إخلاص أحزانى كتير  .. ووجعى كبير بس التفكير  زى السجان جوايا كلام محبوس بكسوف للبوح ملهوف متردد عايز أنطق ولسانى جبان باشتكى م الدنيا وم الظروف إنسان ضايع ومش مألوف طريقى مفروش بالخوف وقلبى دايما قلقان إنسان شفاف .. ومش متشاف مذلول متهان ياما عاش وشاف إنسان موجوع .. غرقان فى دموع صرختى محبوسة صوتى مش مسموع إنسان ضعيف فى دنيا قوية وكل مافيها بييجى عليا مش فاضل منى أى بقية ... واللى فاضل منى بقايا إنسان وفى الأخر أنا إنسان ..

وشوش ووشوش .. ألوان ورطوش وشوش بتضحك وقلوبها مليانة أسى الحزن زاد وفاض والفرح اتنسى بسمات مرسومة على وشوش مهمومة ضحكات مكسوفة .. خنقة ومكتومة دنيتنا بقت ملامح مرسومة بتخبى وراها جواك فى إيه ؟ ! مشاعر مهمومة مليانة قسية والناس ملهية .. والكل ف حزنه سارح .. وم الفرح منسية والدنيا ياما فيها وشوش ووشوش ... خجلانة ومستحية .. متدارية ورا الرطوش ملامح ممحية ومنسية ..  والاسم وشوش

تعلمنا التأقلم والتعايش في الغرفة البعيدة المظلمة ، غرفة في منزلنا منزوية تقبع في أخر المنزل ، تأوى كل كراكيب الأسرة ، غرفة الكراكيب كما تطلق عليها أمي، فدائما ما تقول ضعوا تلك الأشياء القديمة في غرفة الكراكيب . أحب تلك الغرفة كثيراً ،ربما لغرابتها أو لكثرة الأشياء بها ،أجد فيها أثاث قديم يكسوه التراب كان ملكاً لجدودي وانتهى به المطاف في تلك الحجرة المعتمة ، ستائر ،ملائات ،أثاث ،كتب وتحف وتماثيل كثيرة . أحب كل شئ في هذه الغرفة الغريبة ، أصبحت أجلس فيها بالساعات أبحث بين الأشياء ،أستشعر عبق الماضي وأشم رائحة الذكريات تنبثق من كل ركن فيها . اتخذت كرسي قديم مجلساً لي ،هذا الكرسي القديم الذي اشتراه جدي الأكبر من أحد المزادات العامة ،يبدو أن الكرسي له تاريخ وقصة مثيرة ،كرسي خشبي ذهبي اللون ملئ بالنقوش والرسومات الغريبة والجميلة بنفس الوقت . أصبح الكرسي القديم مكاني المفضل ،كنت أجلس متربعة عليه وأتفحص الغرفة وأركانها ،قررت العبث بالكتب القديمة التي جمعها أفراد العائلة على مر السنين ، حتى انتهت إلى غرفة الكراكيب. وجدت كتباً شيقة عن الجن وعالم اللاورائيات والمخلوقات الخفية ال

ويبقى قلبي معلقا بأماني لن تتحقق .. يطير ويرتفع في سماء الأحلام تظلم السماء فجأة وتملؤها الغيوم لعل يوما تنقشع غيماتها وتظهر شمس الآمال وتشرق ولن يظل قلبي معلقا ..