Samah Safwat

أكذوبة تاريخية مضحكة ... فهى أقرب لنكتة ( هرم في كازاخستان أقدم من أهرامات مصر بـ 1000عام ) بالطبع نكتة سخيفة ... ومضحكة فى نفس الوقت كيف لشعب وعالم لم يكن له وجود أن يكون أقدم من المصريين ؟!! يتم تداول معلومات زائفة عن تاريخ مصر وإرجاع الحضارة المصرية إلى ما يقرب من 2300 سنة فقط !!! رغم كون عمر الحضارة المصرية الفرعونية فقط يتجاوز ال 15 ألف عام ... وعمر مصر وثقافاتها وحضاراتها أقدم من ذلك عشرات  المرات أهرامات مصر تتربع على عرش الأقدم في العالم ولن يستطيع أحد تغيير الحقيقة مهما قيل ... تم اكتشاف أطلال هرم في مدينة قرغندي النائية في جمهورية كازاخستان يقال أنه يعود إلى 3000 عام قبل الميلاد ، حسب علماء الآثار ... وأكثرهم يكن الحقد والضغينة لمصر واكتشف العلماء مؤخرا هرما في سهوب كازاخستان النائية تبتعد عن أهرامات مصر بـ6 آلاف من الكيلومترات، إلا أن هذا الهرم اليتيم أشبه بأهرام مصر خلافا لأهرام أخرى شيدت على مر العصور القديمة في مختلف أنحاء العالم. ورغم أن ما تبقى من هذا الهرم المعزول هو مجرد شبه أطلال متناثرة في مكان تشييد الهرم إلا أنه هو الأشبه في بنائه بهرم "زوسر الم

سؤال مُلح يتردد دوماً أملا في الوصول لسبب ما .. ما الغرض من الكتابة إن لم تكن لأنفسنا أولاً، نكتب لنا ولكم ولأخرين غيرنا لا نعرفهم ولم يسمعوا عنا. نكتب لنلتقي سويا في سطور، في كلمات، في حروف حالمة تسبح بنا في آفاق أخرى. نكتب لنبحث عن ذاتنا، لنجد أنفسنا ونحدد هويتنا نكتب لنجلب الراحة والسكينة لقلوبنا .. لنزيح عنها ما يقبع فيها من حزن وأسى، لنمحي ما علق بها من شوائب الماضي نكتب حين تجتاحنا الأفكار وتغزونا المشاعر .. نكتب حين نشعر بالحزن، حين تطغو على حياتنا الوحدة نكتب حين يراودنا الشعور بالسعادة ..  حين نشعر بالهدوء والإسترخاء نكتب لنعبر عما يدور بخلدنا، عما يؤرق نومنا .. نكتب عن أنفسنا .. نكتب عن غيرنا وربما نكتب مشاعر نرغب بتجربتها يوماً ما، عن تجارب خضناها أو بالأحرى خاضتنا هي. نكتب عن صدمات ومآسي مرت بنا، أوجاع عبرت خلالنا نكتب عن ألام نحتت طريقها في جوارحنا نكتب عن ذكريات نُقشت حروفها بأذهاننا وتركت ضوء خافت في قلوبنا، ذكريات سكنت أرواحنا ..  نكتب عن ماض لم نعشه وعن مواقف لم نمر بها .. نكتب حياتنا وحيوات أخرى ربما عشناها في عوالم موازية لعالمنا ..  نكتب رسائل لن

أرى بابا لا يغلق في وجه من جاء سائلا .. أرى بحر كرما لا ينضب لكل محتاج يمد يده راجيا أرى عطفك ورحمتك يا ربنا .. فلا تردني خائبا

كان أخر ما قالته لي "كل من في نفس سنك زوجات وأمهات لعدة أطفال" ..  لم أستطع نسيان ما قالته وسأظل أطاردها حتى تفعل مثلما فعلت ..  حتى تنهي زواجها وتدمر بيتها وأسرتها .. حتى تنهي حياتها بيديها وحياة أبنائها.