المشاركات

عرض المشاركات من يناير, ٢٠١٨

هكذا هى الحياة

إزعاج مستمر .. بؤس ويأس .. حياة مملة ، مُرهِقة ، أناس مستنزفون ، منافقون .. هلع وفزع ، خوف ورعب من الآتى .. ماضى لا يرحل ومستقبل لا يأتى ..  حاضر ليس بواقع !! هدوء ، وإرهاق، وتعب ، وروتين ممل ..  هكذا هى الحياة ...

ذكر الله (صوفيات)

بذكر الله نرتوى ونتسلح .. عطُر فمك بذكر الله وسلح قلبك بنوره اتخذ مسبحتك سلاحاً ينجيك من الذنوب يديك ستشهد عليك وكذلك حبات مسبحتك

أحلام واقعية 1

كنت أسير أنا وأختى فى طريق طويل ومظلم سرعان ما تحول إلى غابة كثيفة الأشجار , مظلمة كئيبة ومريبة , تثير الرعب فى النفوس , فجأة أصبحت اسير وحدى شعرت بالقلق قليلاً لكنى لم أهتم بالبحث عن أختى , رأيت أمامى منزلاً يشبه الأكواخ التى نراها دائماً فى الأفلام , تلك المنازل الوحيدة المنعزلة التى تستقر فى وسط غابة مظلمة , ذهبت إلى ذلك المنزل فوجدت إمرأة تجلس بالقرب من المدفأة التى تتوسط غرفة الجلوس , تذكرتها سريعاً  فقد رأيتها من قبل , هى زميلة أمى فى العمل , سيدة غريبة جداً دائماً ترتدى اللون الأسود بلا سبب , وجدتها تجلس على كرسى خشبى من النوع الهزاز وتحمل فى حضنها طفلة رضيعة جمالها يفوق الوصف , بياض كالثلج وخدود وردية , وشفاهها حمراء ممتلئة , أما عيونها كبيرة واسعة زرقاء كالبحر , طفلة جميلة جداً لدرجة تثير الرعب فى النفس , ورأيت فى منتصف الغرفة منضدة خشبية قديمة تهتز وتصدر صريراً , وكأن صريرها ينطق بكلمة واحدة ويكررها مراراً  "حتموتوا .. حتموتوا " .. فما كان يومين إلا وماتت أخت تلك المرأة ومعها زوجها وابنها وبنتها أثناء نومهما مختنقين من الغاز.

طيور الحرية

تنطلق من داخلي طيور الحرية ... تحلق مبتعدة لكنى مازلت منغلق على نفسي محبوس في سجن خفي

حلم

حلم يرفرف بجناحيه يطير عاليا .. ملوحا نحو السماء يدعو بصوت خافت .. يأمل ويتمنى .. يرجو التحرر من القيود يرجو الحرية ..

مواطن مصرى (عن الحرية والعنصرية)

كمواطن مصرى أفريقى عربى مسلم تجد نفسك تحارب فى كل الجهات , تحارب لتثبت أحقيتك التاريخية كأول أمة ووطن وتاريخ وحضارة ودين وأول من عاش وعَمَر القارة . ويُحاربك أخرون من كل الجهات , فالأفارقة أو بالأحرى الحامييون يحاولون إدعاءاً بل ويؤكدون أنهم سابقون لك , والعرب تضامنوا مع الفكر العبرى وقرروا أنك كمصرى تنتمى لشعوب ما بعد الطوفان وأصلك أسود كسلالة حام بن نوح !!!! والغرب يراك كمتخلف تعيش فى خيمة وحضارتك صنعها الفضائيون الهابطون من السماء .. أما عن كونك أفريقيا !!! فكيف تثبت ذلك وأنت لا تمتلك السمات والملامح الأفريقية ؟!!! ياله من مأزق ؟! سأطالب إذن بتفيير اسم القارة ليسمى باسمى .. لا ليس مصر ولا مصرى أو مصرية أنا قررت أسميها سماح .. اسم جميل والله أما كمصرى متعرب , أى تم تعريبك , فبذلك فقدت جزءا كبيراً من هويتك المصرية وأصبحت عربياً , وحربك هى إثبات كونك عربياً متحضراً لا تعيش فى خيمة ولا تتخذ من البعير وسيلة للمواصلات , وكل جهودك تذهب هباءاً ... أما بقى عن كونك مسلم ... فليكون الرب فى عونك .. فمنذ ولادتك ختم على جبينك اللقب.. يا إرهابى يا قاتل , أيوة انت .. ايه مش برده مسل...

ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا ...

" وَلَا تَذَرُنَّ وَدًّا وَلَا سُوَاعًا وَلَا يَغُوثَ وَيَعُوقَ وَنَسْرًا " سورة نوح - الأية 23 - ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا ... هم خمس رجال من أبناء سيدنا أدم عليه السلام ، عاشوا فى بلاد الرافدين ( العراق ) ، وعرف عنهم الصلاح وعبادة الله الواحد الأحد ، أحبهم الناس وعظموا قدرهم لعلمهم وصلاحهم وعدلهم ، وتصادف أن ماتوا جميعا فى فترة متقاربة. بعد موتهم جزع القوم عليهم فجاء رجل من نسل قابيل بن أدم وقال لهم : " هل لكم أن أعمل لكم خمسة أصنام على صورهم فتذكروهم ؟ " . فنحت لهم خمس أصنام بصورة الخمس رجال (ود وسواع ويغوث ويعوق ونسرا ) ونَصًبًها لهم ، وبمرور السنون قدسوها وعبدوها وكان الخمس رجال بالنسبة لهم كألهة مقدسة تخلق وتُحيى وتميت ، قاموا بعبادتها وتقديم القرابين لها والتقرب منها والتبرك وسؤالها الفرج والمغفرة. وانتشرت واستمرت عبادة تلك الأصنام وصولا إلى قوم نوح ، حتى أرسل نوح عليه السلام لينهى قومه عن عبادة الأصنام ويدعوهم إلى عبادة الله ، وظل يدعوهم مايقرب من تسعمائة وخمسين عاماً دون جدوى ، فكان هلاك القوم الفاسقين فى الطوفان ، ولم تظهر تلك العبادة مرة أخرى....

ميلاد خير البرية (صوفيات)

ميلاد خير البرية في يوم ميلاد خير البرية .. فلنجعل من يوم ميلاده عيداً ونُهَلِل ونُكَبِر .. وندعوا القريب والبعيدا  ونحتفل بميلاده المجيدا  فلنجعل من يوم ميلاده عيداً ونُزِيد الأعياد عيداً