Samah Safwat

تجاعيد الماضي طغت على وجهي  وشروخ الزمن سكنت جدار الروح  خبطات الدروب غيرت ملامح وجهي  وتخللت الألام نسيج الروح تجاعيد الزمن تسللت إلى وجهي وإلى روحي ولم يعد مني سوى تجاعيد  ..

ما عُدت أعبأ ... ما عُدت أعبأ بشئ !! ما عُدت أعبأ بالكلام   ما عُدت أعبأ .. ما عُدت أطيق العتاب والملام فليُعاتب من يُعاتب .. ويكثر ويزيد الخصام فما عُدت أعبأ ما عُدت أعبأ بالكلام .. فلا بال لي ولا قدرة على احتمال الألام فاض بي وما عُدت أعبأ   .. ما عُدت أعبأ بالكلام ...

أصرخ .. أصرخ بقوة تعلو صرخاتي وتصم الأذان أطرق على الجدران يكاد رأسى ينفجر والدمع سيل منهمر  ..

من بين جدران الحزن .. يحدث الفرح ثقوبا لتنبت زهوره .. وتغمرك السعادة من بعد ضيق الحزن ومره وتنهار جدران الحزن .. منتبتة زهور السعادة

على قارعة الطريق تقبع روحي التائهة الضالة تهيم روحي الضائعة على قارعة الطريق تتخبط روحي وتهيم   في ظلمات الطريق الموحشة تتهاوى وتترنح على جانبي الطريق على قارعة الطريق تقبع روحي التائهة ..  تبحث عن ذاتها ولا تجد طريق العودة ومازالت روحي هائمة على قارعة الطريق   ..

في حضن الأرض نترك أوجاعنا ونتخلى عن كل شيء.. نتجرد من الدنيا ونعود للتراب .. في السجود تجد النفوس راحتها تتبرء من غرورها وكبرياؤها وتتساقط عنها أخطائها فقط في السجود لرب العباد ..

أعيش في فقاعة من الهواء .. أعتزل فيها عن الجميع عالمي منزه عن الأهواء لا قافلة ولا قطيع