Samah Safwat

عندما يأتي الليل ..   أبدأ في فقدان تركيزي ﺃﻓﻘﺪ رغبتي ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺍﻫﺘّﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻲ , ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ لأﺳﺒﺎﺏ ﻣﺘﻌﺪﺩة .. ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ يبدﺃ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻳﺘﻐلغل في ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ !!

إنسحابي من الحياة مش ضعف ولا انهزام استمراري في المقاومة هدني فتحولت لحطام  بعدي عن الحياة مش استسلام انعزالي ف حد ذاته كان نوع م الانتقام انسحابي من الحياة كان مخاطرة خاطرت بيها كان طريق فيه مغامرة  اخترت إني أمشي فيها اعتزال البشر والانسحاب من الحياة مش ضعف ولا انهزام اختياري كان مقاومة بشموخ مش استسلام

بين حكمتي وبين عقلي تاه الكلام وضاع فكري وأنا لا بمشي ولا باجري بس الكلام ده جاب رجلي لكن الموضوع  مابقاش مغري قُصر الكلام أنا جبت أخري

فتحت الباب للأيام لاقيتني بسرسب الأحلام واربت الباب لأحلامي أتاريني حبست ألامي

رفعت الجلسة ... رفعت الجلسة وانفضت المحكمة ياويل قلبي من قبضتك المحكمة أحكمت يديك على عنقي وغرست هواك في قلبي وتركتني غارقة في حزني .. تائه بين عقلي وقلبي

كنا وكنا وكنا ..  ودلوقتي بقينا حاجة تانية كنا تاريخ عظيم وحضارة .. انحدرنا .. ونسينا هويتنا ف ثانية

شعرت بشخص جاثيا فوق كتفي وذراعي الأيسر .. نظرت إليه إذا بها أنثى لها وجه مفزع تخدش كفي بمخالبها وتهمس في أذني أن أترك ما أبحث عنه   .. انتفضت من مكاني لأجدها قد اختفت .. اختفت لكن أثار الخدش لم تختفي ولم يختفي الألم .. لم يختفي الألم