المشاركات

مجرد كاتب ..

كاتب يهوى الصمت ...  صامت يعشق الكلمات متكلم هادئ الطباع ... ومسالم يبحث عن المشاكل عقلي لا يهدأ ولا ينام  متحير من أمري  ..  وأفكر باستمرار أرفض القهر وأكره الإستسلام ...  فأنا مجرد كاتب

قلبى يحتضر

قلبي يحتضر يملؤه الألم , يعتصره الحزن , يجففه الوجع .. يزهق روحه القهر .. قلبى يحتضر .. يقطر دما مشبع بالأهات ينزف سلسالاً من الأزمات .. قلبي يحتضر .. يغمره الأسى يختلجه السقم يشقه الفقد ويفتت خلاياه قلبي يحتضر 

عقلى يحتضر ...

عقلي يحتضر ... أفكاري مشتتة مشوشة ..  أصوات تملؤ رأسي فتكاد تنفجر  ذهني مذبذب  ..  أوهامي تزداد , لا يرتاح عقلي .. عقلي مثقل بالمشاكل العالقة التي لا أجد لها حلول  .. أفكار معقدة تملؤ رأسي .. تشغل فكري , تتعبنى وترهق عقلي .. عقلي مريض , عقلي يحتضر

فى النهاية ...

حروفي تنساب  .. كلماتي تتسرسب مني  أفكاري تغط في النوم وتضيع معالمي  تتوه المعاني وتفنى الحياة  يدركني الصمت فأمتنع عن الكلام  .. ألزم عزلتي وأنزوي عن العالم الواقعي  أنطلق إلى عالم خفي لا يدركه عقل البشر  ولا تتسلل إليه شرورهم   شردت كلماتي وتاهت حروفي مني .. فقدت الكلمات معانيها  وفي النهاية استسلمت روحي للأوهام

وحيدة .. أنا والذكريات المزعجة

كل ليلة أبدأ من جديد فى ترتيب الذكريات , هل يوجد  ما يدعو للتذكر .. هل هناك ذكرى أحن إليها . أتذكر نفسى  وأنا طفلة صغيرة تحلم دوما بالسفر تتطلع إلى أماكن بعيدة , تحلم بالشهرة بالأموال تحلم بإنفاق تلك الأموال الكثيرة .. يالها من أحلام , أحلام لم ترى النور لم ولن تتحقق . هل سيأتى يوم وتحقق الطفلة الصغيرة أحلام طفولتها البريئة .. يالها من أيام . يالها من ذكريات بائسة تدعو للسخرية أفى سنى هذا أتذكر أحلام الطفولة . أنتقل إلى أحلام المراهقة التأمل فى المستقبل أحلم  بالحصول على مجموع عالى فى الثانوية العامةوالإلتحاق بإحدى كليات القمةكوسيلة لتحقيق نسبة ضئيلة من النجاح وبناء مستقبل باهر .. ذكريات أخرى تتحطم ويتحطم معها المستقبل المشرق ..  أه فكان الأمل فى العريس المستقبلى فارس  الأحلام  , يأتى ليحقق الأحلام الضائعة يبنى منزل وأسرة , مستقبل أسرى رائع ..  لكن تمر السنين وتضيع كل الفرص , لا يوجد رجل واحد على هذه الأرض لديه القدرة أو الشخصية ولا الإمكانية لتحقيق تلك الأحلام . هل هو سوء حظ أم مجرد قسمة ونصيب ؟!!! قضاء وقدر .. هل هو عقاب لخطأ لا أعرفه ؟!! هل أنا مخطئة هل أنا مذنبة لهذا الحد

أين الغد الأتى البعيد ؟!!

على ضفاف الزمان نكفكف دمائنا ..   ونلملم أشلائنا نجرجر بقايانا المتناثرة جراء الحروب والعدوان أيا باغياً سلماً ... هلا أتيت مهللاً كيف السلام ... والوطن صار مهلهلاً أتُلَملِم فتافيت الشعوب ؟! أتُنهى الحروب ؟! أتَمحو الألام والأوجاع والأهات ؟! أتُعيد كل مافات ؟! كيف السبيل إلى السلام ؟ وأين الطريق إلى الوطن؟ كيف الحياة وأين الأمل !! الأمر صار لا يُحتمل .. أين المفر ؟! فلا ملجأ ولا مستقر !! أين الغد الأتى البعيد  .. كى يعيد النصر المجيد أيأتى يوما ما !! أنجد المستقبل الواعد أنملك الحلم بغد أفضل ... هل من حقنا ولو للحظة أن نعيش فى سلام وأمان

أريد أن أحدث تغييراً في هذا العالم

أريد أن أحدث تغييراً في هذا العالم  أريد أن يكون لي تأثير في هذا الكون .. أن أترك بصمتي على العالم .. أن أترك أثار خطواتي على رمال الزمن .. أريد أن تغزو كلماتي كل البلدان .. أن يدوي صدي صوتي في أركان الكرة الأرضية ... أريد فقط أن أُحدث تغييراً في هذا العالم ..