المشاركات

البداية (ميكروفيكشن)

وتصاعدت الأبخرة من روحي معلنة الرحيل وياله من رحيل .. لن يكون الأمر يسيراً كما تظن، لكن تلك الأبخرة ماهي إلا البداية ..  بداية اللعنة، سأرحل من الجسد المادي الفاني وأتنقل في كل مكان؟ خذ حذرك دائما ً لا تجلس وحدك ولا تطفئ الضوء .. والأهم لا تصرخ فلا داعي للإزعاج سأنتهي منك سريعاً.

أحلام واقعية 2

رأيت بضعة أشخاص يقبعون على أسطح المنازل , لا أدرى أين توجد تلك المنازل لكن أؤلئك الأشخاص كانوا يستهدفون بيوتاً معينة وهدفهم تدميرها وزرع الفتنة بين أهلها , اقتربت قليلاً واستمعت إلى حديثهم فاتضح من النقاش الجارى بينهم أنهم من دولة معادية وتلك البقعة هى هدفهم الرئيسى وهى نقطة الضعف لدينا . فجأة بدأ قذف البيوت بقذائف مدفعية ولسبب ما لم تتأثر البيوت , فبذؤا بإطلاق الرصاص على أهل المنطقة فى محاولة لتصفيهم جميعاً ... ويبدأ الذعر ويتعالى صوت الصيحات لم يكن الحلم واضح المعالم ولم أدرك لم رأيت هذا الحلم لكن اليوم التالى أوضح الحقيقة وأوضح مدى النفاق والزيف الذى نعيش فيه .

هكذا هى الحياة

إزعاج مستمر .. بؤس ويأس .. حياة مملة ، مُرهِقة ، أناس مستنزفون ، منافقون .. هلع وفزع ، خوف ورعب من الآتى .. ماضى لا يرحل ومستقبل لا يأتى ..  حاضر ليس بواقع !! هدوء ، وإرهاق، وتعب ، وروتين ممل ..  هكذا هى الحياة ...

ذكر الله (صوفيات)

بذكر الله نرتوى ونتسلح .. عطُر فمك بذكر الله وسلح قلبك بنوره اتخذ مسبحتك سلاحاً ينجيك من الذنوب يديك ستشهد عليك وكذلك حبات مسبحتك

أحلام واقعية 1

كنت أسير أنا وأختى فى طريق طويل ومظلم سرعان ما تحول إلى غابة كثيفة الأشجار , مظلمة كئيبة ومريبة , تثير الرعب فى النفوس , فجأة أصبحت اسير وحدى شعرت بالقلق قليلاً لكنى لم أهتم بالبحث عن أختى , رأيت أمامى منزلاً يشبه الأكواخ التى نراها دائماً فى الأفلام , تلك المنازل الوحيدة المنعزلة التى تستقر فى وسط غابة مظلمة , ذهبت إلى ذلك المنزل فوجدت إمرأة تجلس بالقرب من المدفأة التى تتوسط غرفة الجلوس , تذكرتها سريعاً  فقد رأيتها من قبل , هى زميلة أمى فى العمل , سيدة غريبة جداً دائماً ترتدى اللون الأسود بلا سبب , وجدتها تجلس على كرسى خشبى من النوع الهزاز وتحمل فى حضنها طفلة رضيعة جمالها يفوق الوصف , بياض كالثلج وخدود وردية , وشفاهها حمراء ممتلئة , أما عيونها كبيرة واسعة زرقاء كالبحر , طفلة جميلة جداً لدرجة تثير الرعب فى النفس , ورأيت فى منتصف الغرفة منضدة خشبية قديمة تهتز وتصدر صريراً , وكأن صريرها ينطق بكلمة واحدة ويكررها مراراً  "حتموتوا .. حتموتوا " .. فما كان يومين إلا وماتت أخت تلك المرأة ومعها زوجها وابنها وبنتها أثناء نومهما مختنقين من الغاز.

طيور الحرية

تنطلق من داخلي طيور الحرية ... تحلق مبتعدة لكنى مازلت منغلق على نفسي محبوس في سجن خفي

حلم

حلم يرفرف بجناحيه يطير عاليا .. ملوحا نحو السماء يدعو بصوت خافت .. يأمل ويتمنى .. يرجو التحرر من القيود يرجو الحرية ..