المشاركات

إنسحابى من الحياة

  إنسحابي من الحياة مش ضعف ولا انهزام استمراري في المقاومة هدني فتحولت لحطام  بعدي عن الحياة مش استسلام انعزالي ف حد ذاته كان نوع م الانتقام انسحابي من الحياة كان مخاطرة خاطرت بيها كان طريق فيه مغامرة  اخترت إني أمشي فيها اعتزال البشر والانسحاب من الحياة مش ضعف ولا انهزام اختياري كان مقاومة بشموخ مش استسلام

التاريخ

يقال أن التاريخ كتبه المنتصر .. لكن الحقيقة أن التاريخ كتبه الغزاة لذا فإن التاريخ مزيف ملئ بالأحداث والقصص الملفقة ,, فإن أردنا معرفة تاريخنا فعلينا كتابته من جديد بعيدا عما كتبه الغزاة المستعمرون

استسلمت

  ريح هوجاء تعصف بتفكيري .. أعاصير أفكار تطيح برأسي كبركان ثائر أعاصير كدوامة تدور بي بلا أمل في التوقف تأخذني في معزل عن العالم استسلمت .. وأصبحت سجينا لأفكاري

وسط الزحام

  وسط الزحام .. وسط الزحام نلتقي وتتلاقى وجوهنا وجوه شاحبة بائسة .. وسط الزحام نسير ..

أعلنت انهزامي

  أعلنت انهزامي أعلنت انهزامي واستسلمت رفعت الراية البيضاء وانهزمت ألقيت بأسلحتي وفي معركة الكلام خسرت لم يعد بي قوة للمناقشة والجدال رفعت لافتة صماء أعلن بها الصمت سكت .. وسلمت ألقيت بأقلامي .. وكلماتي سجنت فلم يعد هناك من يحتاج السرد انقطعت عن الكلام وحديثي أنهيت أعلنت انهزامي واستسلمت وساد الصمت

رحيل

رحيل وبعد غياب طويل وجدتك، أخيرا وجدتك واحتضنتك، أصبحنا معا مرة أخرى . لكنك رحلت عني، لما ترحلين وتتركيني وحيدة ؟!   ألم تكتفي من البعد ؟ ! بعد أن أعدتي قلبي لمكانه الطبيعي .. انتزعتيه بكل قسوة وعنف   رحلت وتركت لي ألم الفراق وأوجاعه .. تركتيني بقلب مكسور مقهور دامي ..  بدموع لا تجف وغصة في حلقي تخنقني   أموت بالبطيء ..  أتمنى الموت حقا لكنه لا يأتي، أنى لك أن تتركيني بهذا الحال ؟ !! يا لقسوتك !!  أطاوعت الموت وذهبت معه، أهو أفضل وأوفى مني ! كيف قسى قلبك وطاوعك على الرحيل !!  

مرآتي المكسورة

مرآتي المكسورة في مرآتي المكسورة، أحدق بشخص غريب عني، وجه لا أعرفه .. لا أميز ملامحه، وجه بملامح باهتة بائسة، ينظر إلي ويحدق من خلف عيون زجاجية منطفئة! ترعبني تلك النظرات الطويلة المريبة.. تسري بجسدي قشعريرة أستغرب من رؤية هذا الوجه الممزق، من هذا الغريب الذي يبادلني النظرات؟! من هذا الذي يطل علي من مرآتي؟! من أنت وكيف جئت إلى هنا؟! هذا أنا!! يا ويلتي .. لم أعد أتعرف على انعاسي بالمرآة! ايا حسرتي على ضياع ملامحي وضياعي خلف الزجاج المهشم.