أطرق بابك يا الله .. وأنا لا حول لي ولا قوة ألوذ بالفرار إليك .. أتيك خاضعا .. أتيك خاشعاً .. منكس الرأس متذللاً أناجيك وأدعوك وأتوسل إليك أتوب عن ذنوبي وأستغفرك .. فاسمع دعائي ومناجاتي .. فمالي سواك يا خالقي على بابك أقف .. أرجو رحمتك وعفوك وأغترف من ثوابك وعطاياك ولك ياربي أعترف لك أعترف بحبي وشوقي للقائك
عورة علمونا أن المرأة عورة .. أن المرأة كلها عورات وجهها،شكلها، صوتها، جسمها، تعليمها، كلامها، عملها، رأيها ... عورة كل ما فيها عورة .. وجودها في الحياة عورة .. أي حركة تتخذها المرأة عورة كل قرار عورة .. أي سلوك تفعله المرأة عورة أى شئ يخص المرأة أصبح يندرج تحت مسمى عورة حتى صدقت المرأة أنها عورة كذبوا بأن حواء أخرجت أدم من الجنة !! فابتلعت المرأة الطعم وصدقت الكذبة وعاشت فى خجل من عارها، وكانت المرأة صاحبة الخطيئة الأولى ظلما !!! دلسوا ودنسوا كل شئ .. ألصقوا بالمرأة العار جعلوها رمزاً للفساد والغواية !! لم يقرؤوا القرآن ولم يفقهوا كلام الله .. لم يفقهوا قول الله تعالى : ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ ) أى أن الشيطان وسوس لأدم فعصى أدم ربه، والأية مفهومة لا تحتاج تفسير ولا توضيح للمعنى فالحقيقة واضحة كالشمس .. وربما فهموا الأية جيداً لكن قرروا إخراج نسخة مُحرفة من قصة الخطيئة الأولى .. قرروا تأليف قصة خاصة بهم تخدم أهوائهم وتم إلصاق القصة بحواء فتحم...
أنا بير غويط مدفون في سابع أرض لو قولتلي على سر أنا عمري ما أقوله لحد لا عمري ف يوم شكيت ولا لغيري فضفضت لو رميت فيا سرك مش حيسمع بيه حد أنا بير غويط منسي ومدفون في سابع أرض شايل أسرار وبلاوي .. جوايا ألام وحكاوي .. ولا عمري شكيت ولا قولت سري لحد أنا بير مالوش قرار وسعتي مالهاش حد أنا بير عميق عمري ما ف يوم فضفضت .. احفظ سرك وأسمعلك وأصون كلامك ما أنا بير غويط ومنسي دفنوني في سابع أرض
غداً سأغرق في قهوتي مرارة القهوة تمحو بعضاً من مرارة الأيام .. سأغرق في قهوتي وأذيب ألامي .. غداً سأغرق في قهوتي .. غداً سأغرق وأبدأ من جديد .. سأستمر في الغرق حتى تحلو القهوة ولا تعد مرة كالسابق غداً سأغرق في وحدتي ومرارتي .. غداً سأغرق في قهوتي .. سأغرق حتى أذوب في قهوتي وتمتزج وحدتي بمرارتها .. ونصبح شيئاً واحداً غداً سأغرق في قهوتي
لم يعُد المزاج كما كان ... ولم يعُد شئ كما كان .. ذهب الماضي وأخذ كل ما كان أخذ العُمر والهدوء وراحة البال أخذ كل شئ ... فلم يبق لي شئ لم يعُد لي في الكون مكان ولم يعُد المزاج كما كان ...