عورة (عن الحرية والعنصرية)

عورة

علمونا أن المرأة عورة  .. أن المرأة كلها عورات
وجهها،شكلها، صوتها، جسمها، تعليمها، كلامها، عملها، رأيها ... عورة

كل ما فيها عورة ..

وجودها في الحياة عورة ..

أي حركة تتخذها المرأة عورة

كل قرار عورة .. أي سلوك تفعله المرأة عورة
أى شئ يخص المرأة أصبح يندرج تحت مسمى عورة
حتى صدقت المرأة أنها عورة
كذبوا بأن حواء أخرجت أدم من الجنة !!
فابتلعت المرأة الطعم وصدقت الكذبة وعاشت فى خجل من عارها، وكانت المرأة صاحبة الخطيئة الأولى ظلما !!! 

دلسوا ودنسوا كل شئ .. ألصقوا بالمرأة العار

جعلوها رمزاً للفساد والغواية !!
لم يقرؤوا القرآن ولم يفقهوا كلام الله ..
لم يفقهوا قول الله تعالى : ( فَوَسْوَسَ إِلَيْهِ الشَّيْطَانُ قَالَ يَا آدَمُ هَلْ أَدُلُّكَ عَلَىٰ شَجَرَةِ الْخُلْدِ وَمُلْكٍ لَّا يَبْلَىٰ )
أى أن الشيطان وسوس لأدم فعصى أدم ربه، والأية مفهومة لا تحتاج تفسير ولا توضيح للمعنى فالحقيقة واضحة كالشمس ..
وربما فهموا الأية جيداً لكن قرروا إخراج نسخة مُحرفة من قصة الخطيئة الأولى ..قرروا تأليف قصة خاصة بهم تخدم أهوائهم
وتم إلصاق القصة بحواء فتحملت حواء وبناتها وزر أدم وبنيه حتى يومنا هذا ..
أما الرجل، ابن أدم، فلا يخطئ ولا يعصى أمر الله
وإن أخطأ فلا بأس بذلك فهو رجل، والرجل ليس بخطاء .. 

فهو معصوم .. منزه عن الخطأ
فهو ليس عورة !!

#عورة    #سماح_صفوت