المشاركات

عرض المشاركات من 2022

الاختلاف

الإختلاف هل الإختلاف نعمة أم نقمة؟! لماذا خلقنا الله مختلفين؟! مختلفون في كل شيء، في الشكل والجسم ولون البشرة ولون الشعر والعيون.. مختلفون في التفكير، في الإسلوب، في طريقة المشي .. مختلفون في كل شيء. فهل الإختلاف نعمة أم نقمة؟! هل اختلافنا أمر جيد أم سيء؟!! أليس الله بقادر على خلقنا جميعا على نفس الشاكلة، جعلنا جميعا متشابهين في كل شيء؟! نعم الله قادر على كل شيء، لكن الإختلاف مطلوب؛ لخلق التنوع والتميز، فإن تشابهنا جميعنا فلن يتميز كل منا في أمر معين؛ ولأصبحت حياتنا نمطية عادية ..  لتحولت حياتنا لحياة باهتة لا لون لها ولا طعم، حياة فارغة بلا هدف، بلا تنوع، لا يوجد بها إنسان متميز ومختلف، لأصبحت حياة خالية من الإبداع. ↩ إن تشابهنا جميعا لما تمتعنا بالذوق، ولما تمتعنا بالألوان الادبية والفنية واختلافات الحياة. فالإختلاف زاجب ومطلوب لإضفاء لونا على الحياة .. وكما يقول المثل: "لولا اختلاف الأذواق؛ لبارت السلع". #الإختلاف   #سماح_صفوت - الاختلاف عن الأخرين ليس خلاف، وإنما تميز وتفرد. - لا تخش من اختلافك عن الغير، فاختلافك سمتك المميزة.

أدب الاحتجاج

  أدب الاحتجاج هو نوع من الأدب المعاصر، ليس له فرع أدبي محدد وإنما يوجد في فروع الأدب كافة. وغالبا ما نجده في الأدب النسائي، أو كما يُسمى الأدب النسوي، أي الذي يهتم بالمرأة والموضوعات الخاصة بالمرأة وما نواجهه من مشكلات اجتماعية، والذي في حد ذاته أدب احتجاج يفرض نفسه على الساحة بغرض العرض والتغيير. فكلا من الأدب النسائي، سواء المكتوب من قِبل أقلام نسائية أو الذي يتناول قضايا المرأة، وأدب الاحتاجاج يتناولا قضايا اجتماعية هامة ويتعرضا لها من أجل إيجاد حلول جذرية لها وارساخ التغيير من أجل المصلحة العامة. وموضوعات أدب الاحتجاج جميعها مثيرة للجدل، حيث تحتج على المجتمع الأبوي الذكوري، المجتمع الرجعي المتمسك بعادات الجهل والجاهلية.   أهداف أدب الاحتجاج: - الحرية - مناقشة قضايا المجتمع وإيجاد حلول لها - قضايا المرأة - الاحتجاج على العادات القبلية - الاحتجاج على المجمع الذكوري الأبوي والسلطة الذورية - ارساخ الحقوق - توضيح المبادئ الإنسانية - التغيير - لسان المقهورات المجبورات على العيش كخادمات بلا أجر ولا حرية - الوقوف في وجه الفساد الأخلاقي والإنساني ...

ميتتي الأخيرة

  لقد حان الوقت لأخبر الجميع عما تعرضت له، لأخبرهم عما حدث لي، عما عانيته.. حان الوقت لأروي لكم قصتي الحزينة وكيف مت مرارا ومرارا، كيف قتلني هؤلاء بلا رحمة ولا شفقة؟! تزاحموا حولي وانهالت علي الصفعات واللكمات، ظننت الأمر سينتهي بهذا الضرب العنيف وأني سأتلقى ضربا مبرحا وسيتم سرقتي وتنتهي تلك المأساة. لكن في مجتمعي المتدين بطبعه لا توجد شفقة ولا رحمة ولا إنسانية، والأنثى مجرد غرض لتلبية رغبات وشهوات هذا الكائن المدعو ذكر. فقد التفوا حولي وتبادلوا ضربي بقسوة وشدة، دفعوني فسقطت أرضا وسحبني أحدهم من شعر رأسي، لم أدر ما يحدث ولم؟ انهالوا علي بالركلات حتى نزفت من أنفي وفمي وجُرح رأسي، انسال الدم على عيناي فلم أعد أرى بوضوح، ولم يتوقف الضرب. لم أرى وجههم فقط أشباح تنهال علي بالضرب، وسمعت قهقات وضحكات عالية تنم عن سعادتهم البالغة بإهانتي. وددت لو ينته العذاب لأعود مسرعة لمنزلي وأماني، لكن لم تكن تلك النهاية ومن ثم تكالبت علي الأيدي لتمزق ثيابي وتنزع عني ما تبقى من كرامتي وأماني، جردوني من كل شيء.. وتناوبوا علي، تناوبوا على نهش جسدي الضعيف.. تمنيت الموت ولم يأتني تمنيت أن ت...