Samah Safwat

استهداف المرأة  فجأة أصبحت المرأة سلعة تباع وتشترى ويتاجر بها جهرا .. يتم استهداف المرأة فى المجتمع لإفساد القيم والأخلاق ، سواء بالسيطرة على المرأة والتحكم فيها وبث فكرة الطاعة والخضوع ، أو بتقليب عقلها وبث فكرة التمرد على المجتمع والأعراف بل والأديان ، وذلك لضمان نشأة أجيال ضعيفة مشتتة الهوية .. حيث تقف المرأة حائرة دوما بين سيطرة العادات والتقاليد والأعراف وبين الإلتزام الدينى وانتشار المفاهيم الهوائية المغلوطة ، وبين حريتها وقناعتها الشخصية وتعليمها وفهمها الخاص للدين والمطالبة بحقوقها الدينية أو المجتمعية ... وبين الأفكار الجديدة اللامعة التى تدعوها للتحرر من كل القيود ، وبين دورها فى المجتمع كمربية ومنشأة أجيال ... تحتار المرأة وتجد نفسها محاطة من كل الجهات ولا تجد مخرج . -         فمن أراد إدعاء الوطنية والقومية جمع حوله جمعا غفيرا من النساء ليظهر بمظهر المدنى المعاصر المتحضر المتطور صاحب العلم والعقل الواعى ، وماهى إلا حركة واهية لكسب الشعبية ، إنها أمور سياسة لا أكثر ... فيتم استغلال المرأة بمنحها أمال زائفة فتنتهى ضحية لا تجد من يضمن لها أبسط حقوقها ، والأمثلة

  الحرية .. ماهي الحرية ؟!! هي حرية العقل والتخلص من القيود الفكرية الحرية .. هي العدل   ، هي المساواة ، هي الإختيار

متعب بإنسانيتي .. متعب بخصومتي .. متعب بتناقضي أنا متعب ومثقل بالهموم ..  فاض الحزن في صدري وزاد طفقت أضلعي من الألام ..  وانهمرت أعيني بدموع الحزن ضاق خلقي وانقطع النفس ... امتلأت روحي بالأوجاع ..  أوجاع الوطن ، وطن حائر تائه ضائع لايجد المرسى ولا يستقر .. أنا مثقل بالأوجاع .. أنا متعب بإنسانيتي .. متعب بوطنيتي ياعزيزي ضاع الوطن .. سرقه الأنذال فأصبحنا مواطنين بلا وطن

عندما يأتي الليل ..   أبدأ في فقدان تركيزي ﺃﻓﻘﺪ رغبتي ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻴﺎﺓ ﻟﻢ ﺃﻋﺪ ﺍﻫﺘّﻢ ﻟﻤﺎ ﻳﺪﻭﺭ ﺣﻮﻟﻲ , ﺃﺣﺎﻭﻝ ﺍﻟﺼﻤﻮﺩ لأﺳﺒﺎﺏ ﻣﺘﻌﺪﺩة .. ﻛﻞ ﻳﻮﻡ ﻭﻛﻠﻤﺎ ﺃﺗﻰ ﺍﻟﻠﻴﻞ يبدﺃ ﺍﻟﻴﺄﺱ ﻳﺘﻐلغل في ﺃﻋﻤﺎﻗﻲ !!

إنسحابي من الحياة مش ضعف ولا انهزام استمراري في المقاومة هدني فتحولت لحطام  بعدي عن الحياة مش استسلام انعزالي ف حد ذاته كان نوع م الانتقام انسحابي من الحياة كان مخاطرة خاطرت بيها كان طريق فيه مغامرة  اخترت إني أمشي فيها اعتزال البشر والانسحاب من الحياة مش ضعف ولا انهزام اختياري كان مقاومة بشموخ مش استسلام

بين حكمتي وبين عقلي تاه الكلام وضاع فكري وأنا لا بمشي ولا باجري بس الكلام ده جاب رجلي لكن الموضوع  مابقاش مغري قُصر الكلام أنا جبت أخري

فتحت الباب للأيام لاقيتني بسرسب الأحلام واربت الباب لأحلامي أتاريني حبست ألامي