Samah Safwat

ﻻ أعرف لماذا ؟! لماذا ﻻ يأتى الغد أبدا ... لماذا ؟ لماذا يعود الماضى ..ﻻ يحدث أى تغيير وﻻ يأتى جديد ،،  لماذا أعيش العمر فى حلقات مفرغة تدور حول بعضها ،، لماذا ؟ لماذا أعانى من الذكريات و تطاردنى أشباح الماضى ... لماذا ؟ لماذا ؟ لماذا تظل الحيرة ولا تنتهى التساؤلات  ؟!!!

ﻻ تسمع للنصيحة ...  مهما تقدم إليك من نصائح ومواعظ وتوجيهات بدافع الحب أو اﻷفضل لك ...  ففى نهاية اﻷمر أنت وحدك من سيواجه مصير التوجيهات الخاطئة وسينكر من وجهك تدخله !!  ويقول ناصحيك أنك من أسأت اﻹختيار ...  فاصبر وتمسك برأيك ومبادئك فقدرك مكتوب لن يغيره غير ربك ...  فتوكل عليه وﻻ تلتفت للأخرين ... واستعد للمواجهة والأهم لا تسمع للنصيحة

 ..Remember you are responsible of your decisions and your deeds  .. So , don't let anyone controls your life or choose for you .. cause you will  face your fate all by yourself

Never let go of the past  but keep looking forward to the future ... Never let go  ,,, Never let go  of your memories , your hopes , your dreams ,,,  Your soul ... never let go and never give up ...

ﻻ تبك على ما فات ..  وانتظر القادم ... فما خفي كان أعظم ﻻ تبك ... ﻻ تنظر للماضي  عش الحاضر بما فيه .. و استقبل مستقبلك باستعدادك له  ﻻ تيأس فالمصاعب ﻻ تنتهي

لم أسئ ﻷحد قط ... ولكنهم أساؤا الظن بي لم أخدع أحداً ...  ورغم ذلك قرر الجميع أن يخدعني ... قرروا أن يسيؤا لي .. ويالها من إساءة !!

كل ذلك ليس إﻻ ... ليست وطنية ولا آراء سياسية ...  وإنما إنحيازات عنصرية ،، و أفكار رجعية  ليس إﻻ ... 

سئمت من الملل ..  ومللت الانتظار ضاع صبرى وتاه عقلى هل توقف الوقت .. أم طال العمر بي !!

أسأت التقدير وظننت خيرا بالكثير ...  ياليتنى .. ياليتنى لم أصغ يوما وﻻ اهتممت فقد أسأت اﻹختيار ،،، و أسأت التقدير  ياليتنى .. لم أدر بخطئى ولم أحذ بالعقل والضمير  ياليتنى عشت فى جهلى ..  ياليتنى فقدت البصر ياليتنى ... 

تجربة ... ف تجربة كررت التجربة ... حتى أدركت وأيقنت أنى مخطئة  فالتكرار خطأ ..  ﻻ يدركه إﻻ الخطائين ....

واقعنا أسير بين الخوف .. الرهبة ،، وسيطرة  الفزع   ....

واقع الحياة ... موتى بلا موت و حياة بلا حياة  واقع ليس بواقع ... وحياة ليست بحياة     نعيش فيها بلا دافع ... من مأساة لمأساة

اليأس مفجر الإبداعات فلولا اليأس ما خرجت منى كلمات ...

عمر مضى و حياة انقضت رحلت و لن أعود ،،، أنا لست بذكرى   .. أنا مهمة للوجود بقرارى أحيا وأحطم كل القيود لم يعد غيرى يملك القرار ... تخطيت كل الحدود أمسكت بكل القيود ..

بداية جديدة سأبدأ من جديد .. سأذهب للبداية علها خيراً مما سبق سأثبت وجودي .. سأصنع لنفسي كيان ،، لنفسي فقط سأعيش في صمت ... اخترت الصمت كبداية لن تكون هناك نهاية ... فالنهاية هي البداية سأظل صامدة     سأظل صامتة   ،، فلا جدوى من الكلام فالصمت أبلغ من الكلام     صمتي يستحق الإحترام  .

فكرة بتزق فكرة فكرة بتزق فكرة ... جايبة معاها أمل لبكرة حلم أحسن  لبكرة أحسن ... وبكرة يجي ويجيب معاه  .. أحلام جديدة ، لدنيا جديدة يمكن معاه نلاقي الحياة  ... والفكرة بكرة حتبقى ذكرى   والفكرة لسه بتزق فكرة فكرة تانية بتزق فكرة .. جاية معاها أمل لبكرة بكرة يجي بحلم تاني مليان أماني   ... بس الأماني مش واقعية ..   والفكرة لسه مسيرها جاية نفكر لبكرة ، نحلم لبكرة ، والفكرة لسه بتزق فكرة وحلم بكرة واقع حقيقي مش راضي يجي .. والفكرة ممكن تبقى حقيقة ،، بس الحقيقة مش هي هي وبكرة يجي بواقع جديد .. واقع حقيقي مليان أماني والفكرة بكرة حتبقى ذكرى   ...   والفكرة لسه بتزق فكرة

أسيرة السكوت ...     يا أنا عودى بى إلى ماضٍ بعيد ،ماضٍ يرى الأمل فى الحياة ... ماضٍ رحل و تركنى أبحث عن حلم جديد ، عن أمل لن ألقاه !!  يا أنا .. يا أنا .. من أكون ؟  كنت ماضى ، كنت عمر ، كنت الحياة ...  ضاع العمر وأصبح ذكرى وانتهت معه الحياة  يا أنا ..  هل أعود ؟  أم سأظل أنا أسيرة السكوت !!!