خواطر
بداية جديدة
سأثبت وجودي .. سأصنع لنفسي كيان، لنفسي فقط
سأعيش في صمت ... اخترت الصمت كبداية
لن تكون هناك نهاية ... فالنهاية هي البداية
سأظل صامدة، سأظل صامتة، فلا جدوى من الكلام
فالصمت أبلغ من الكلام، صمتي يستحق الإحترام.
الحذر
الحذر لن يمنع عنك الموت، لكنّه قد يمنعك من الاستمتاع بالحياة..
يمنعك من متابعة أيامك ووقائع حياتك، حين تعيش دوما في حذر، ستغدو غريبا
في واقعك.
كانت كباقي خواطري، غريبة عن واقعي
لكن الآن أدركتها بينما أنظر إلى عينيك التي حالت بيني وبينها
المسافات..
لكنها لم تمنعتني من التحديق ومعرفة لونها الحقيقي.
يقيني باستحالة اللقاء لم يمنع عني ألم الوقوع بك، ما بين الحب وبيننا حبل
شائك يُطلقون عليه لقب "الجغرافيا".
لطالما وقعت عليّ لعنة الإنتماء لكلّ مستحيل سواء كانت أمنية، مكان أو
زمان لكنّها المرّة الأولى لي هنا حيث يتعثّر المرء ببريق أعين بشريّة.
رسالتي الأولى لك..
لن يروق لك أسلوبي في الكتابة فأنا لا تتملكني البلاغة لدرجة كبيرة، كما
تفعل معك
ولكن.. أنا على يقين أننا ما إن نلتقي ستزداد بلاغتي.
تشعر بالغرابة أعلم ذلك.. لكن ما لا تعرفه أنك بنظري ساحر.
دُمت بخير أيّها المُحب، دُمت بسلام وحب.
لا نزهر تحت التوتر والضغوطات،
ولا ننمو بين من يسرقون طمأنينتنا وأماننا النفسي.
أوقاتنا ليست ساحة لعب ولهو لتقلبات أحد.. فسلامنا الداخلي وراحتنا النفسية أهم من وجودهم!
قلبي ريشة ضالة تائهة حائرة، ريشة ضائعة هائمة، تبحث عن دفء لوحة من الذاكرة في متحف العقل البارد!
إحساسك العالي بمشاعر الآخرين، انتقائك لكلماتك أثناء الحوار، حنانك الذي يفيض على من حولك دون توقف أو طلب مقابل، رفقك الدائم بغيرك بلا سبب أو مصلحة، عطاؤك اللا محدود، روحك الكريمة الغنية بالدفء والرحمة .. هذا ما يجعلك أنت دون غيرك، ما يشكل هويتك ويمنحك بريقك الخاص..
هذا ما يجعلك انسانا رحيما ومميزا.
تعليقات
إرسال تعليق