المشاركات

مصر يحرسها الله ..

مصر يحرسها الله .. إن نوح عليه عليه السلام لما جاء الطوفان وركب السفينة وطاف الأرض .. كان كلما مر علي بلدة خرج إليه الملائكة الذين يتولون حراستها فيسلمون عليه ويلقون عليه السلام. ولما مر علي مصر لم يخرج إليه احد فتعجب النبي نوح من ذلك , فنزل عليه الوحي من الله تعالي : " لا تعجب يا نبي الله فإن كل بلد جعلت لها ملائكة تحرسها إلا مصر فإني توليت بنفسي حراستها ". ولما انتهي الطوفان واستقرت سفينة نوح علي الأرض , قال له حفيده لقد آمنت بك يا جدي .. فادع لي دعوة أسعد بها. فدعى نبي الله نوح لحفيده بيصر بن حام  فقال : ( اللهم إنّه قد أجاب دعوتي فبارك فيه وفي ذريته وأسكنه الأرض الطيبة المباركة التي هي أم البلاد وغوث العباد والتى نهرها أفضل أنهار الدنيا ). وهكذا عاش حفيد سيدنا نوح فى مصر ووُلِد له ابناً أسماه مصريم  تيمناً بمصر وأهلها وبمصريم الأول الذى سكن أرض مصر من نسل أدم عليه السلام وهو مصريم بن عرياق بن أدم , وعاش مصريم بن بيصر بن حام بن نوح فى مدينة راكوتا (فى الإسكندرية الحالية) وبنى فيها قرية أسماها مصرتا (مصراتة). وفي التوارة مكتوب: " إن فى مصر خزائن الأ

إهداء : إلى مزورى التاريخ

إهداء إلى كل مزور .. مشوه ومزيف للتاريخ فالحقيقة لا يمكن أن تختفي أبداً

المصريون وتاريخ مصر

  المصريون وتاريخ مصر بعد دخول المسیحیة مصر اختفى تاريخ مصر الفرعونى من ذاكرة المصريین ، وعجزوا عن قرأة الحروف المصرية القديمة (الھیروغلیفیة والھیراطیقیة والديموطیقیة) ، وتم تدمیر وتخريب العديد من المعابد المصرية. فالمسیحیین المصريین فى ذاك الزمن لم يھتموا بأبعد من تاريخ مصر منذ أن دخلتھا المسیحیة ، بل ظھرت فى مصرحركات تعادى تاريخ مصر الفرعونى وآثارھا وتنشر فكرة أن الحضارة الفرعونية حضارة وثنية , والمؤرخون المسلمون من جھتھم لم يھتموا بما كتبه المؤرخون الیونانیون والرومان عن تاريخ مصر , وتوجد مؤرخات قليلة جداً تتحدث عن تاريخ مصر وأغلبها يحاول أن يُرجع تاريخ مصر لشعوب ما بعد الطوفان وينسب المصريين لمصريم بن بيصر بن حام بن نوح , إلا أن المصريون ينتسبون إلى أبعد من ذلك حتى أن اسم مصر يعود إلى مصريم بن عرياق بن أدم وهو مصريم الأول وبالطبع سابق لنوح والطوفان بألاف ألاف السنين . ووعلى شاكلة العرب نجد أن المؤرخين الأجانب يجتهدوا لنسب الحضارة الفرعونية إلى الكوشيين من نسل حام بن نوح لرفع شأن الأفارقة السود على حساب المصريين السكان الأصليين للقارة الأفريقية , وهو أمر خاطئ أيضاً ولا يصح.

مقدمة عن التاريخ المصرى

مقدمة عن التاريخ المصرى بعد دخول المسيحية مصر اختفى تاريخ مصر الفرعونى من عقول المصريين ولم يبقى منه ذكرى سوى كونه تاريخاً وثنياً وفقاً لإعتقاد المسيحيون فى ذلك الوقت , وعجز المصريون تماماً عن قراءة اللغات المصرية (الهيروغليفية والديموطيقية والهيراطيقية) واقتصرت معرفتهم باللغات القديمة على اللغة القبطية وهى نفسها اللغة الديموطيقة لغة الشعب أى اللغة العامية لكنها مكتوبة بالحروف اليونانية مع الإحتفاظ بسبعة أحرف من الديموطيقية وتطور النطق ليختلف قليلاً عن الديموطيقية . ورغم استمرار المصريون فى إستخدام الغة القبطية إلا أن إختلاف الحروف خلق إختلاف فى النطق , ومع دخول الإسلام وتعريب مصر وجعل اللغة العربية لسان الشعب أصبحت القبطية مجرد لغة كُتِب بها الإنجيل وتستخدم فى الكنيسة فقط ولا يتعامل بها الشعب , ومنع المسلمون من التعامل بها كونها لغة تخص المسيحيون فقط. وعلى الرغم من ذلك فلم تُمحى اللغة المصرية من ذاكرة ولسان المصريين فمازال الكثير من الكلمات القديمة متواجدة فى لغتنا العامية وتُعتبر عامية مصرية . الكثير من الشعوب الأجنبية سواء شرقية أو غربية تهتم بتاريخ مصر وحضارتها , ورغم الإ

رسالة من الماضي

أكتب من الزمن  السحيق ، أرسل من الماضي رسائل عبر الزمن أبعث بحروفي لمُستقبل غريب لا أدري من يقرأ كلماتي .. تهيم حروفي في نسيج الزمن وتنتظر من يلملم شتاتها.

تشويه التاريخ

تشويه التاريخ حرفة الحاقدين والمغرضين .. فكل من تسول له نفسه أن يشوه تاريخنا وحضارتنا حاقد وحاسد يمتلئ قلبه بالكره لتاريخنا ، نتيجة لغرق بلاده في ظلام الجهل وقت ما كانت بلدنا تصنع الحضارة وتنير العالم أجمع بالعلم والتوحيد .

الجهل ..

الجهل ليس عدم معرفتك ... ولكن سوء استخدامك للمعرفة والإصرار على علمك الخاطئ .. بل والمجاهرة بالشائعات