مجتمعنا العنصرى العنصرية فينا بس ربنا هادينا ... يمكننا تلخيص المجتمع بكل أطيافه وفصائله ووصفه فى كلمة واحدة " العنصرية " .. سواء عنصرية عقائدية أو عنصرية تختص باللون أو الشكل أو الأصل العرقى والإنتماء .. لن أتحدث عن العالم أجمع أو العالم العربى أو حتى الدول الأفريقية , لكنى أتحدث عن مجتمعنا المصرى , المجتمع الذى أعيش فيه وأتعامل مع فئاته يومياً فى كل مكان حتى فى تطبيقات العالم الإفتراضى , وأواجه عنصريته يومياً. لا تنحصر العنصرية فى فئة بعينها , فحينما نسمع عن العنصرية أول مايتبادر لأذهاننا الطائفية الدينية المتمثل فى إضطهاد المسيحيين , والعنصرية العرقية أو المعتمدة على اللون والمتمثلةفى إضطهاد أصحاب البشرة الغامقة دوناً عن غيرهم. وفى بعض الأحيان نرى العنصرية ضد الأشخاص ممتلئة الجسد أى أصحاب الأوزان الثقيلة ... والعنصرية ضد ذوى الإحتياجات الخاصة , وبشكل عام نلاحظ العنصرية ضد المرأة حتى من بنات جنسها أنفسهم فإضطهاد المرأة أوالإناث هو أكثر أنواع العنصرية والإضطهادوالتنمر إنتشاراً فى العالم أجمع. لكن هل فى مرة من المرات سمعت عن شخص أبيض البشرة تعرض للعنصرية ؟! ...