علم أدم الأسماء كلها ... تأملات قرآنية

" وعلم أدم الأسماء كلها "

كلمة الأسماء ليست دليلا قاطعا أن الله سبحانه وتعالى علم أدم الأسماء فقط , فلا تقتصر كلمة الأسماء على أسماء العَلَم من أسماء أشخاص وبلدان وغيرها , ولا تقتصر على أسماء الكائنات والمخلوقات فقط , بل تشمل كل ذلك وأكثر.
فمن تفسيرات الأية فإن الأسماء هى أسماء العَلَم والدواب والأشياء بالمختصر جميع مخلوقات الله , والأغلب أن الله سبحانه وتعالى أعطى أدم عليه السلام علم الأسماء أي الكلام المنطوق .
فى السماوات العلى اللغة المستخدمة هي السريانية أو كما يسميها البعض لغة الملائكة , فإذن أدم تكلم السريانية .. ووفقا للصابئة فإن أدم عليه السلام كان يتحدث باللغة المندائية.
لكن بالنظر لبعض أسماء أبنائه نجدها عربية مثل : عبد الحارث وعبد المغيث وأمة المغيث , فمن هنا يتضح أن الأسماء يقصد بها اللغات واللهجات أيضا وذلك ما خلق الإختلاف ,فمن هنا يتضح أن الأسماء يقصد بها اللغات واللهجات أيضا وذلك ما خلق الإختلاف ، فكل من شيتائيل وأشوت وسرابيس وساراعيت وعزير وعزورا وغيرهم من أبناء سيدنا أدم عليه السلام  عاشوا فى مصر وتحدثوا باللغة المصرية القديمة على اختلاف لهجاتها.
بينما هند وسند ( وهم من أبناء سيدنا أدم الذكور) فقد عاشوا فى شرق أسيا واتخذوا لغات خاصة بهم تختلف عن السريانية والمصرية والعربية , ربما تكون متقاربة لكن هى لغات أخرى .
إذن فالمقصود بالأسماء هو اللغات بكل ماتحويه من لهجات وأسماء ومعاني.
   

                   

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دمت لي

أصل شعوب العالم