الإسكندر المقدونى فى مصر



الإسكندر المقدونى فى مصر

هل جاء الإسكندر إلى مصر غازيا أم فاتحا ؟!!!
بالطبع جاء غازيا ، فكل كتب التاريخ تشهد بأن الإسكندر الأكبر خرج من بلاد اليونان بنية غزو العالم وصبغه بالصبغة اليونانية ونشر الحضارة اليونانية فى العالم ..
اتجه الإسكندر المقدونى إلى مصر ليغزوها ، وفى ذلك الوقت كانت مصر واقعة تحت الاحتلال الفارسى وبسبب ضعف الجيش المصرى فى هذا الوقت لم يحارب المصريون الفرس واستسلموا للاحتلال ..
عند وصول الإسكندر المقدوني لمصر اصطدم بالفرس وحاربهم وبذلك انتقل حكم مصر من الفرس إلى اليونانين ممثلين في الإسكندر المقدوني ..
وعندما لم يجد أي مواجهة من المصريين تم اعتباره فاتحا ولقب ب "سوتير" أي المنقذ، وهو أول من لقب بهذا اللقب.
أثناء تجول الإسكندر في مصر لفت انتباهه بقعة على ساحل البحر الأبيض المتوسط وشدته تلك البقعة المميزة في شمال مصر ليتخذها عاصمة له ويؤسس عاصمة للعالم الهللينستي ..

تلك البقعة لم تكن منطقة غير مأهولة بالسكان كما يقال بل كانت تتكون من عدة مدن مصرية وهذا ما أخفته كتب التاريخ لتحسين صورة الإسكندر المقدوني تاريخيا وتعظيم ذكراه والإشادة به كفاتح بينما هو غازيا ومحتلا.
عندما جاء الإسكندر الأكبر لمصر قبل ان يذهب إلى زيارة معبد النتر آمون في واحة سيوة تتبع الساحل غربا حتي وصل إلى مدينة تعرف باسم راقودة (راكوتا) تواجهها في البحر جزيرة تعرف باسم فاروس وهناك قرر الاسكندر تأسيس مدينة الإسكندرية.
تميزت تلك المدن المصرية - والتي أسس منها الإسكندر مدينة الإسكندرية - بأنها حلقة وصل بين شعوب أسيا وأفريقيا وأوروبا .. فيه تصل بين بلدان العالم القديم, كما تميزت بوجود موانئ وكذلك وجود المنارة المصرية القديمة.


** معلومات مبنية على ما يتم تدريسه فى مادة التاريخ اليوناني ومن كتاب وصف مصر الجزء الثانى "وصف الإسكندرية" للمؤلف جراتيان لوبير.


#الإسكندرية #الإسكندرية_والإسكندر #الإسكندر_في_مصر
#اعرف_أصلك #نسوت_كمت

تعليقات

المشاركات الشائعة من هذه المدونة

دمت لي

أصل شعوب العالم