المشاركات

كلمة فرعون

كلمة فرعون - معنى الكلمة كلمة فرعون هى النطق العربى لكلمة مصرية فى الأصل "بر عا" وتحولت فى اليونانية إلى بارا-ون  ( para on )  . واقتبسها العرب والأعراب فى أسيا وخاصة فيما يعرف الأن باسم شبه الجزيرة العربية , ونُطِقت " فرعا" أى مرتفع أو طويل القامة أو الأخذ فى الارتفاع والعلو , والفعل منها " فرع" أى علا وزاد فى الارتفاع أو زاد فى الطول , والصفة منها للأشخاص "فرعون" أى عالى المقام وعالى الشأن . كلمة " بر " فى الجبتية تعنى البيت أو المنزل , تدل على المكان وكذلك المكانة , كلمة " عا " معناها كبير أو عالى . معنى الكلمة فى الجبتية البيت العالى أو البيت الكبير بالنسبة للأماكن , أما للأشخاص فتعنى كبير البيت أو صاحب السلطة , عالى الشأن والمقام  أو الأعلى . أما فى اليونانية فتعطى معنى ( أن يكون عالى)  Being high , فبالأحرى إذا استخدمت كلمة "برعا" لوصف الأشخاص ستعنى الأعلون و علية القوم أو الملأ الأعلى.                      - استخدام الكلمة استخدمت الكلمة لتدل أولا على المكان المرتفع كالتل أوالهضبة أو الج

المملكة المصرية القديمة

المملكة المصرية المملكة المصرية امتدت حدود المملكة المصرية من منبع نهر النيل جنوباً , من بحيرة فيكتوريا , وشمالاً مع مجرى النهر حتى مصبه فى البحر الأبيض المتوسط . ومن الشرق من جبال البحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء حتى حدود ليبيا ( ولم يكن لها وجود أنذاك ) . بل أن الحدود المصرية وصلت إلى شبه الجزيرة العربية وامتدت لأرض الحجاز حتى اليمن وعمان , وكذلك امتدت وصولاً إلى البحر المتوسط حيث وصلت لجزيرة كريت وبحر إيجا الذى سمى تيمناً باسم مصر " إيجب بتاح " حيث تم اختصاره ل "إيجا" وإلى الشام وما وراء الشام أى تركيا واليونان لذلك يتضح مدى تأثر الحيثيين واليونانيين بالحضارة الفرعونية . لذلك كانت مصر موقع متميز يربط بين ثلاث قارات ومركز الحضارات القديمة , حتى عندما تقلصت مساحة المملكة المصرية فإن تأثيرها ظل قائماً كأساس قامت عليه الحضارات الأخرى. وقد قامت الحضارة الفرعونية على ضفتى النيل معتمدة عليه اعتماداً كلياً كمصدر للحياة , حيث قامت الحضارة على الزراعة أولاً كمصدر للعيش. ومنذ القدم عاش المصرى متحضراً حيث قام بصنع الأدوات اللازمة للصيد والزراعة وغيرها. سك

المصريون الأصليون

المصريون الأصليون : أصل الإنسان المصرى القديم الإنسان المصرى القديم ينحدر مباشرة من نسل شيتائيل بن أدم وإخوته , فكان شيتائيل (شيث) هو أول من إستوطن أرض مصر مع عدد من إخوته. وعدد أبناء أدم عليه السلام الذين عاشوا فى أرض مصر غير معروف حتى الأن , فأبناء أدم جميعاً يصل عددهم إلى مئة شخص , فربما من عاشوا فى أرض مصر يتراوح عددهم من 20 إلى 50 . ومن نسل شيث بن أدم عليهما السلام أتى نسل كافة شعوب العالم , فكان الإنسان المصرى هو صاحب أول أمة وأول شعب وكذلك أول حضارة . سُميت مصر بهذا الاسم لعدة أسباب لكن أهمها تسميتها نسبة لمصريم الأول وهو مصريم بن عرياق بن أدم , ويعد تاريخياً هو أبو المصريون , ربما لكونه أول من وُلِد على أرض مصر لذلك نُسِب المصريون إليه. والجدير بالذكر أن اسمه يعنى النهر الجارى أو جريان النهر , أى أن اسمه مستوحى من نهر النيل وهو نهر مصر , فكلمة "مسر" وأصلها باللسان المصرى بحرف السين ومعناها جريان أو سريان ومنها شهر "مسرى" أو "مسرا" وهو شهر  الفيضان , وكلمة "يم" تعنى بحر ويقصد بها النهر فلُغَوياً ليس هناك فرق بين النهر والبحر

مصر يحرسها الله ..

مصر يحرسها الله .. إن نوح عليه عليه السلام لما جاء الطوفان وركب السفينة وطاف الأرض .. كان كلما مر علي بلدة خرج إليه الملائكة الذين يتولون حراستها فيسلمون عليه ويلقون عليه السلام. ولما مر علي مصر لم يخرج إليه احد فتعجب النبي نوح من ذلك , فنزل عليه الوحي من الله تعالي : " لا تعجب يا نبي الله فإن كل بلد جعلت لها ملائكة تحرسها إلا مصر فإني توليت بنفسي حراستها ". ولما انتهي الطوفان واستقرت سفينة نوح علي الأرض , قال له حفيده لقد آمنت بك يا جدي .. فادع لي دعوة أسعد بها. فدعى نبي الله نوح لحفيده بيصر بن حام  فقال : ( اللهم إنّه قد أجاب دعوتي فبارك فيه وفي ذريته وأسكنه الأرض الطيبة المباركة التي هي أم البلاد وغوث العباد والتى نهرها أفضل أنهار الدنيا ). وهكذا عاش حفيد سيدنا نوح فى مصر ووُلِد له ابناً أسماه مصريم  تيمناً بمصر وأهلها وبمصريم الأول الذى سكن أرض مصر من نسل أدم عليه السلام وهو مصريم بن عرياق بن أدم , وعاش مصريم بن بيصر بن حام بن نوح فى مدينة راكوتا (فى الإسكندرية الحالية) وبنى فيها قرية أسماها مصرتا (مصراتة). وفي التوارة مكتوب: " إن فى مصر خزائن الأ

إهداء : إلى مزورى التاريخ

إهداء إلى كل مزور .. مشوه ومزيف للتاريخ فالحقيقة لا يمكن أن تختفي أبداً

المصريون وتاريخ مصر

  المصريون وتاريخ مصر بعد دخول المسیحیة مصر اختفى تاريخ مصر الفرعونى من ذاكرة المصريین ، وعجزوا عن قرأة الحروف المصرية القديمة (الھیروغلیفیة والھیراطیقیة والديموطیقیة) ، وتم تدمیر وتخريب العديد من المعابد المصرية. فالمسیحیین المصريین فى ذاك الزمن لم يھتموا بأبعد من تاريخ مصر منذ أن دخلتھا المسیحیة ، بل ظھرت فى مصرحركات تعادى تاريخ مصر الفرعونى وآثارھا وتنشر فكرة أن الحضارة الفرعونية حضارة وثنية , والمؤرخون المسلمون من جھتھم لم يھتموا بما كتبه المؤرخون الیونانیون والرومان عن تاريخ مصر , وتوجد مؤرخات قليلة جداً تتحدث عن تاريخ مصر وأغلبها يحاول أن يُرجع تاريخ مصر لشعوب ما بعد الطوفان وينسب المصريين لمصريم بن بيصر بن حام بن نوح , إلا أن المصريون ينتسبون إلى أبعد من ذلك حتى أن اسم مصر يعود إلى مصريم بن عرياق بن أدم وهو مصريم الأول وبالطبع سابق لنوح والطوفان بألاف ألاف السنين . ووعلى شاكلة العرب نجد أن المؤرخين الأجانب يجتهدوا لنسب الحضارة الفرعونية إلى الكوشيين من نسل حام بن نوح لرفع شأن الأفارقة السود على حساب المصريين السكان الأصليين للقارة الأفريقية , وهو أمر خاطئ أيضاً ولا يصح.

مقدمة عن التاريخ المصرى

مقدمة عن التاريخ المصرى بعد دخول المسيحية مصر اختفى تاريخ مصر الفرعونى من عقول المصريين ولم يبقى منه ذكرى سوى كونه تاريخاً وثنياً وفقاً لإعتقاد المسيحيون فى ذلك الوقت , وعجز المصريون تماماً عن قراءة اللغات المصرية (الهيروغليفية والديموطيقية والهيراطيقية) واقتصرت معرفتهم باللغات القديمة على اللغة القبطية وهى نفسها اللغة الديموطيقة لغة الشعب أى اللغة العامية لكنها مكتوبة بالحروف اليونانية مع الإحتفاظ بسبعة أحرف من الديموطيقية وتطور النطق ليختلف قليلاً عن الديموطيقية . ورغم استمرار المصريون فى إستخدام الغة القبطية إلا أن إختلاف الحروف خلق إختلاف فى النطق , ومع دخول الإسلام وتعريب مصر وجعل اللغة العربية لسان الشعب أصبحت القبطية مجرد لغة كُتِب بها الإنجيل وتستخدم فى الكنيسة فقط ولا يتعامل بها الشعب , ومنع المسلمون من التعامل بها كونها لغة تخص المسيحيون فقط. وعلى الرغم من ذلك فلم تُمحى اللغة المصرية من ذاكرة ولسان المصريين فمازال الكثير من الكلمات القديمة متواجدة فى لغتنا العامية وتُعتبر عامية مصرية . الكثير من الشعوب الأجنبية سواء شرقية أو غربية تهتم بتاريخ مصر وحضارتها , ورغم الإ